في عرض قوي للدعم لشعب غزة، اتخذت جزيرة في المالديف خطوة شجاعة من خلال حظر حاملي جوازات السفر الإسرائيلية.
بالمختصر
- وتمنع جزر المالديف حاملي جوازات السفر الإسرائيلية بسبب هجمات غزة.
- برلمان المالديف يصدر قرارًا يحظر حاملي جوازات السفر الإسرائيلية والواردات من إسرائيل.
- يحظى بان باهتمام عالمي ويلهم الدول الأخرى للتعبير عن معارضتها لتصرفات إسرائيل.
تشير اللافتات الموجودة على شواطئ الجزيرة بجرأة إلى "لا نريد أموالكم الملطخة بالدماء"و"ويُمنع دخول أي شخص يحمل جواز سفر إسرائيليًا.وأدت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول إلى هذا الإجراء.
اتخذ برلمان المالديف مؤخرًا قرارًا موحدًا لتمرير القرار الذي اقترحه النائب سعود حسين ممثلاً عن فيلينجيلي. ويمنع هذا القرار حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول جزر المالديف ويوقف استيراد البضائع من إسرائيل. وقد حصل القرار، الذي تم تقديمه في 14 أكتوبر 2023، على دعم جميع المشرعين البالغ عددهم 41.
وبمجرد تقديم القرار، قامت لجنة برلمانية بدراسة الاقتراح بعناية وقدمت تقريرها يوم الاثنين. وخلال المناقشة اللاحقة، أعرب المشرعون عن مخاوفهم الجدية بشأن الضرر الذي تسببه القوات الإسرائيلية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وسلطوا الضوء على أهمية فرض حظر على السياح الإسرائيليين الذين يزورون جزر المالديف.
وقد حظي مقطع فيديو على TikTok يظهر اللافتات على طول الخط الساحلي للجزيرة باهتمام كبير، وجذب انتباهًا عالميًا وأثار مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي. وسلط الفيديو، الذي أنشأه أحد منشئي السياحة المشهورين، الضوء على رسالة اللافتات، والتي تضمنت رمز الاستجابة السريعة الذي يربط بين الأدلة على الفظائع الإسرائيلية في غزة. ومع ذلك، تمت إزالة رمز الاستجابة السريعة لاحقًا وفقًا لمعايير النظام الأساسي.
وقد أشاد النشطاء بهذه الخطوة لتسليطها الضوء على محنة غزة وزيادة الوعي على نطاق عالمي. يعتقد الكثير من الناس أن هذا العمل الرمزي سوف يلهم الدول الأخرى للتعبير عن معارضتها للأعمال الإسرائيلية.
وتمت مقارنة موقف الجزيرة المالديفية بالدول التي تواصل الترحيب بالسياح الإسرائيليين، حيث اعتبرها البعض موقفا مبدئيا ضد الظلم.
وسلط أحد الصحفيين الضوء على أهمية قرار جزر المالديف، قائلاً: "حتى جزر المالديف ترفض قبول السياح الإسرائيليين، مما يرسل رسالة واضحة: "لا نريد أموالكم الملطخة بالدماء".
كما أثرت الاحتجاجات السابقة التي قام بها المالديف ضد الهجمات الإسرائيلية في غزة على هذا القرار، حيث اقترح أحد المشرعين فرض حظر على حاملي جوازات السفر الإسرائيلية بسبب انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ومعاناة المدنيين في غزة.