بإمكان AI bot MusicLM الذي أنشأته Google الآن تأليف الموسيقى

كتابة الموسيقى يكون مجرد شرح على النص!

قامت Google مؤخرًا بإنشاء نظام ذكاء اصطناعي قادر على إنشاء الموسيقى وفقًا لوصف النص. يتبع هذا اتجاه استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء الصور، فضلاً عن مساعدة الأشخاص في تأليف أعمال مكتوبة.

أطلقت شركة Google، عملاق البحث والإعلان عبر الإنترنت، على هذا النظام اسم "MusicLM". ان ورقة الأكاديمية يشرح باحثو Google، الذي تم إصداره في 26 يناير، MusicLM على أنه "نموذج ينتج موسيقى عالية الجودة من أوصاف النص، مثل "نغمة كمان هادئة تكملها نغمة جيتار مشوهة"."

تنص الورقة على أن MusicLM قد أثبت قدرته على التكيف مع كل من التعليق النصي واللحن، سواء كان همهمة أو صافرة.

تحدد الورقة أنه يمكن تغذية MusicLM بالأوصاف التي أنشأها المستخدم، على سبيل المثال "مسار موسيقى الجاز الساحر الذي يحتوي على عزف ساكس منفرد ومغني لا يُنسى" أو "تكنو برلين في التسعينيات مصحوبًا بصوت جهير عميق وركلة قوية"، مع الاستمرار في إعادة الحق نتائج.

يمكن للمرء سماع بعض الألحان التي تم إنشاؤها باستخدام MusicLM هنا.

أدى النمو السريع لأداة ChatGPT التابعة لـ OpenAI، وهي أداة لمعالجة اللغات الطبيعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إلى قيام Google باتخاذ إجراء، مع تقارير تفيد بأن إدارة الشركة أعلنت عن "الرمز الأحمر" وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. ردًا على ذلك، يُزعم أن جوجل تستعد للكشف عن أكثر من 20 مشروعًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي في عام 2021، بما في ذلك إصدار بحث جوجل الذي يتضمن تقنية الذكاء الاصطناعي.

يذكر موقع TechCrunch أن MusicLM ليس المولد الوحيد لموسيقى الذكاء الاصطناعي، حيث أن مشاريع أخرى مثل Riffusion وDance Diffusion وGoogle's AudioLM وJukebox من OpenAI تستكشف نفس المجال.

من غير المرجح أن يكون MusicLM متاحًا للجمهور قريبًا بسبب المخاوف بشأن احتمالية تسبب تحيزات البرمجة في حدوث مشكلات تكنولوجية، ونقص التمثيل، وإساءة استخدام المحتوى الإبداعي. للتوضيح، أثناء التجربة، اكتشف فريق بحث Google أن واحد بالمائة من الموسيقى التي تنتجها MusicLM كانت مطابقة للأغاني التي تم التدريب عليها.

من الممكن تقليل مخاطر الانتحال عن طريق تغيير بنية النص مع الحفاظ على محتواه السياقي والدلالي. ويمكن تحقيق ذلك من خلال إعادة ترتيب الكلمات والعبارات والجمل مع الحفاظ على المعنى الأصلي سليمًا.

الخروج من نسخة الهاتف المحمول