نظام الذكاء الاصطناعي التابع للجيش الأمريكي سيساعد البشر على التحدث إلى الروبوتات

أصدر جيش الولايات المتحدة تفاصيل حول أحدث نظام ذكاء اصطناعي للجيش الأمريكي تم تطويره والذي سيمكن البشر والروبوتات من إجراء محادثة مناسبة.

يحتوي هذا النظام الإخباري على تقنية تسمى "التواصل المرن"، والذي سيسد الفجوة بين الجنود ومحادثة الذكاء الاصطناعي. وفقًا للجيش الأمريكي، يشير هذا إلى هذا التطور الجديد، JUDI (واجهة التفاهم والحوار المشترك). ومن خلال السماح بالمحادثات بين الآلات والبشر، يقول أفراد الجيش الأمريكي إن البشر والروبوتات سيكونون قادرين على العمل معًا بسرعات تشغيلية.

تعتبر المحادثة الكلامية سهلة بالفعل عندما يتعلق الأمر بالإنسان، ولكن إجراء محادثة واقعية تقريبًا مع الروبوت يستغرق وقتًا أطول قليلاً. اعتبارا من الآن، نظام الذكاء الاصطناعي للجيش الأمريكي JUDI ليس جاهزًا للاستخدام في ساحة المعركة، ولكننا سنرى استخدامه قريبًا في عمليات الجيش.

الجيش الأمريكي

مختبر أبحاث الجيش قام بتطوير الواجهة بمساعدة من معهد جامعة جنوب كاليفورنيا للتقنيات الإبداعية.

أثناء حديثه مع الدكتور ماثيو مارج، عالم الأبحاث في مختبر أبحاث الجيش؛

ستمكن أحدث التقنيات من التحدث بين البشر والروبوتات. سيتمكن الجنود من التحكم في الأجهزة بصوتهم (الكلام). ردًا على ذلك، سيستمر الروبوت في تحديث الجندي ويستمر في إجراء المحادثات لتسهيل المواقف الصعبة. سيمكنه الذكاء الاصطناعي من اتباع نهج محادثة أكثر إنسانية بدلاً من الروبوت المحدد مسبقًا.

دكتور ماثيو مارج

إذن نظام JUDI الأحدث يشبه أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل جوجل وسيري؟ وأوضح الجيش الأمريكي أنهم أنشأوا نظام الذكاء الاصطناعي الذي يكون صديقًا أثناء العمل على النشاط البدني، والذي لا يحتاج حتى إلى اتصال سحابي.

الخروج من نسخة الهاتف المحمول