حاليًا، يخوض Tiktok والحكومة الأمريكية معركة كبيرة، كما زعمت الولايات المتحدة سابقًا أن التطبيق يسرق البيانات ويقوم TikTok بإرسال البيانات إلى الصين من مستخدمي Android في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يشكل خطرًا على الأمن القومي. إن الأسباب التي قدمتها TikTok دفاعًا عن هذه الاتهامات ليست منطقية.
ووفقا لتقرير نشر في وول ستريت جورنال، والذي ادعى أن التطبيق بدأ في جمع البيانات من مستخدمي أندرويد، بيانات مثل عناوين MAC. في حال كنت لا تعرف ما هي عناوين MAC، فهي معرفات فريدة تساعد في التسويق الرقمي حتى يتمكن المعلنون من التعرف على الأجهزة.
تفاجأ جويل ريردون، المؤسس المشارك لـ AppCensus، بمعرفة أن العديد من الخبراء قد أبلغوا Google بهذا الاختراق، لكن لم يتم إصلاحه بعد.
وأضاف الخبير أيضًا أن TikTok يجب أن يكون لديه مليارات من عناوين MAC على خادمه لأنه كان يجمع البيانات على مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية.
جوجل من ناحية أخرى أكدت التحقيق في هذه المشكلة. على الرغم من أن TikTok تقول إنها لم تعد تجمع عناوين MAC بعد الآن.
سابقا:
هل يجب أن نكون حذرين من منصة مشاركة الفيديو البريئة TikTok؟ المنصة متهمة بأن TikTok يرسل بيانات إلى الصين وتم رفع دعوى في كاليفورنيا. لقد علمنا أن التطبيق يرسل إلى الصين الكثير من البيانات الشخصية مع معلومات كل شخص بما في ذلك بياناتك الشخصية أيضًا.
يمكن أن تحتوي 15 ثانية من الفيديو على كمية لا بأس بها من البيانات، ولكن ماذا ستفعل الصين بهذه البيانات؟ كان هذا هو السؤال الذي تم طرحه الأسبوع الماضي في المحكمة الفيدرالية بكاليفورنيا من قبل طالب من بالو ألتو.
وفي وقت لاحق، تم الكشف عن أن TokTok المملوك حاليًا لشركة ByteDance، قامت شركة صينية بإدراج “برامج نظام المراقبة الصينية"التي تقوم حاليًا بجمع البيانات من كل شخص تقريبًا موجود على TikTok وترسل كل هذه البيانات بشكل نشط إلى الصين. سيساعد هذا الصين على معرفة أي مستخدم وفي أي بلد يفعل ماذا.
تم الكشف أيضًا عن أن ByteDance تشارك البيانات مع أطراف ثالثة صينية دون موافقة مستخدمي TikTok. يعتبر هذا الإجراء انتهاكًا لسياسة السرية.
وتعتقد الطالبة ميستي هونغ، مستخدمة تيك توك، أن ByteDance تستفيد من جمع البيانات البيومترية لمستخدميها من خلال تطبيق تيك توك (بفضل الوجوه العديدة التي تم تصويرها في لقطات مقربة).
سيتم استغلال مقاطع الفيديو هذه بطريقة مبهمة دون موافقة المستخدم وحتى قبل أن يقوم المستخدم بحفظ المقاطع أو مشاركتها على المنصة، حسبما تم تقديم الشكوى الأسبوع الماضي.
ولدعم ادعاءاتها، توضح ميستي هونغ أنها قامت بتنزيل TikTok في مارس أو أبريل 2019، لكنها لم تقم بإنشاء حساب على الخدمة. وبعد بضعة أشهر، كان تيك توك قد أنشأ تلقائيا حسابا ونقل على خوادم صينية مجموعة من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها باستخدام التطبيق (لكن لم تتم مشاركتها أو تسجيلها على الخدمة، كما تقول)، فضلا عن البيانات الشخصية.
ومن بين البيانات الشخصية التي من المفترض أن يحصل عليها TikTok، أرقام الهواتف، وجهات اتصال المستخدم على الشبكات الاجتماعية، وعنوان البريد الإلكتروني، وعنوان IP، أو الموقع الجغرافي. وفقًا للملف المقدم إلى المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا، ستستخدم ByteDance البروتوكول لاحقًا لنقل هذه المعلومات إلى الصين، بينما ستستمر TikTok في الحصول على المزيد من البيانات (بما في ذلك القياسات الحيوية) حتى بعد إغلاق التطبيق.
للتذكير، تجاوز التطبيق في نوفمبر حاجز 1.5 مليار عملية تنزيل في جميع أنحاء العالم. اتصلت شركة Digital Phablet وTikTok وMisty Hong بطلبات التعليق الإعلامي.
حتى لو لم تقم بإنشاء مقاطع فيديو، فهذا لا يعني أنك آمن. يرسل TikTok أيضًا ملفك الشخصي إلى الشركات الصينية لرؤية الأشياء التي بحثت عنها والتطبيقات التي قمت بتنزيلها والمشتريات التي قمت بها من خلال بطاقتك.
