تستخدم البلدان تدابير مراقبة أكبر لتتبع كوفيد-19

لقد مرت أشهر منذ أن بدأت الدول في محاربة اندلاع كوفيد 19. في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية، لجأت الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى استخدام تقنيات المراقبة من أجل تتبع حالات كوفيد-19.

ما هي البيانات التي تجمعها الحكومات باسم الصحة العامة؟ هل سيتم استخدام هذه التقنيات بعد الوباء؟ 

افحص ال مخططا بيانيا للمعلومات أدناه لمعرفة المزيد حول ما وتتتبع إسرائيل وإيران وكوريا الجنوبية وسنغافورة وهونج كونج وتايوان والولايات المتحدة. من الأدوات الشائعة بين هذه البلدان استخدام تتبع الموقع في الوقت الفعلي لمراقبة الحالات المعزولة والمؤكدة، ولضمان التباعد الاجتماعي لتتبع كوفيد-19.

وتتابع إسرائيل وإيران وسنغافورة وهونج كونج وتايوان بيانات موقع الهاتف الذكي للحالات المشتبه فيها والمعزولة. في كوريا الجنوبية، أصبحت الحياة الخاصة وتحركات المرضى الذين تم تشخيصهم مكشوفة للجمهور. في الولايات المتحدة، شركات التكنولوجيا الكبرى مثل فيسبوك وتستكشف جوجل طرقًا لرسم خريطة لاتجاهات الحركة والتنبؤ بها. وفي الصين، يتم استخدام برنامج جديد للتعرف على الوجه لمراقبة مواطنيها. 

وقد أثارت هذه التقنيات مخاوف تتعلق بالخصوصية بين الجمهور ومجموعات الحقوق الرقمية. تشعر مؤسسة الحدود الإلكترونية بالقلق من أن تقنيات مثل التصوير الحراري والتعرف على الوجه من شأنها أن تهدد الحرية وتقتحم الخصوصية.

هل يدرك المستخدمون أنه يتم جمع معلوماتهم؟ هل هناك قواعد تحكم استخدام هذه البيانات ومشاركتها؟ يقترح EFF الحد من صلاحيات المراقبة الحكومية وتحديد انتهاء صلاحية البيانات التي تم جمعها. 

وعلى الرغم من إطلاق هذه الإجراءات الجديدة بهدف احتواء الوباء، إلا أنها لا تزال تطرح السؤال: هل سيتم استخدام تقنيات المراقبة بعد الأزمة؟ وبالنظر إلى اتجاه تكنولوجيا المراقبة قبل تفشي المرض، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في السيارات الذكية وأدوات المراقبة، فمن المرجح أن تكون هذه التقنيات موجودة لتبقى.

اسمحوا لنا أن نعرف ما هو رأيك في قسم التعليقات أدناه.

الخروج من نسخة الهاتف المحمول